وحفيده يعقوب بن عبد الرحمن. (?)
درّس بالقطبية بالقاهرة، وروى وحدَّث، ومات سنة خمس وستين وستمائة بالمحلة، وله مسائل جمعها على المذهب.
- بفتح الزاى- صاحب "أدب القضاء"، نقل ابن الرفعة عنه في مواضع ولا أعرف طبقته، وما ظبطته بكونه بفتح الزاى المعجمة هو ما تلقيناه حفظًا وإن كان يجوز أن يكون الدبيلى بالدال بدل الزاى، كما هو معروف في حق الإمام أبى العباس أحمد بن محمد، كما ستعرفه في ترجمته في الطبقة السادسة من الطبقة الثانية.
يضرب به المثل في النظر، مات بمرو سنة اثنتى عشرة وخمسمائة، ذكره ابن باطيش.
أحد الأعلام، ولد سنة إحدى وخمسمائة، وتخرَّج بالإمام محمد بن إسماعيل التميمي، وأخذ عنه المذهب وعلوم الحديث، وعرض عليه علوم الحاكم وصنف "الطوالات" في مجلدين وفيها الواهى، والموضوع، و"ذيَّل على معرفة الصحابة" لأبى نعيم، وله تتمة الغريبين يدل على براعته في لسان العرب، و"اللطائف"، و"عوالى التابعين" وغيرها من التآليف المفيدة، تخرج به محبد الغنى المقدسي، مات سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، ورأى بعض الصالحين أنه عليه الصلاة والسلام مات تلك الليلة، وصنف في