وذكر أنه وجدها بخطه.
تفقه على البغوي، وسمع من أبيه وجدِّه، ووعظ بالنظامية وصنف تاريخًا بخوارزم، و"الكافى" في الفقه، ولد بخوارزم سنة اثنين وتسعين وأربعمائة، ومات سنة ثمان وستين، وله عقب علماء ومحدثون.
أخو الحافظ، ولد سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، وتفقه على أسعد الميهنى وغيره ورحل وقرأ بروايات، ودرَّس بالترالية، وأفتى وعرضت عليه الخطابة وغيرها فامتنع حتى نيابة القضاء، روى عنه أخوه وابنه القاسم وأولاد أخيه، قيل إنه وقع في حمام فصلح أيامًا ثم مات سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
تفقه على أسعد الميهنى، وبرع ودرس بالنظامية وبنيت له مدرسة، مات سنة ثلاث وستين وخمسمائة، وكان مولده سنة تسعين وأربعمائة، قال ابن النجار وابن عساكر: وانتهت إليه رئاسة أصحاب الشافعى ببغداد، وولده قاضى القضاة بالديار المصرية أبو الحسن على زين الدين تفقه على والده ببغداد، وبرع وسمع وحدث، وما بمصر سنة اثنين وعشرين وستمائة عن اثنين وسبعين سنة، وكان حبرًا متواضعًا رئيسًا.