فريد عصره في اللغة والأنساب صنف "تاريخ أبيورد ونسا"، و"المختلف والمؤتلف"، و"طبقات العلوم" أفرد السلفى ترجمته بالتصنيف، مات سنة سبع وخمسمائة.
تقدم في الطبقة الخامسة عشر.
فقيه الحرم لأنه أقام بالحرمين مدة يعظ ويسمع ويعلم، تفقه على الإمام وغيره وسمع صحيح مسلم من عبد الغافر الفارسي وتفرد به، قال عبدان الفراوى: أملى ألف جزء. ولد سنة إحدى وأربعين بنيسابور، ومات بها سنة ثلاثين وخمسمائة، ودفن بجانب ابن خزيمة، وله كتاب في المذهب فيه غرائب.
أحد أئمة أصحابنا ذكره العبادى والشيخ أبو إسحاق، قال العبادى: شيخ العراق قال: ولما علَّل أبو نصر بن سهل في نتف اللحية بأن ما إذا وجد زان وإذا فقد شأن قال له: سنانير دارنا أفصح منك. روى عن المعافا بن زكريا وغيره ولا يحضرنى وفاته إلا أن في تاريخ جرجان للميهمى في ترجمة أبى بكر الاسماعيلى: أنه كان موجودًا مقيمًا في بغداد سنة إحدى وسبعين وثلثمائة.
كان بارعًا في المذهب وصنف فيه، مات بمكة سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.