ذكره الرويانى في البحر في الكلام على ما إذا وقف على نفسه وذكر أنه صححه، ولا أعرف طبقته.
صاحب التفسر و"العرائس في قصص الأنبياء" ويقال له الثعالبى أيضًا. كان إمامًا كبيرًا حافظًا للغة بارعًا في العربية، روى عن أبى محمد المخلدى وغيره، أخذ عنه الواحدى، مات سنة سبع وعشرين وأربعمائة وقيل: سنة سبع وثلاثين حكاه ابن خلكان نقل النووى في شرح المهذب في باب النجاسات عنه مسئلة الدم غير المسفوح وقال: إنه من أصحابنا. قلت: وعبد الملك الثعالبى أبو منصور أديب مؤرخ سمى بذلك؛ لأنه كان يأخذ الخيط من جلود الثعالب. مات أيضًا سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
- بكسر الميم- نسبة إلى ميهنة قرية بين سرخس وأبيورد، صاحب التعليقة، درس بالنظامية بمرو وبالعراق، تفقه على أبى المظفر السمعانى، مات بهمدان سنة سبع وعشرين وخمسمائة عن سبع وستين سنة، ولما حضرته الوفاة قال لمن عنده: اخرحوا عنى. وإذا هو يلطم وجهه ويقول: واحسرتا على ما فرطت في جنب اللَّه فلم يزل يكرر ذلك حتى مات.
تلميذ الإمام ورفيق الغزالى في الرحلة وسمع من نصر المقدسى، قيل: كان أعلم بالأصول من الغزالى، مات سنة تسع وعشرين وخمسمائة، ودفن إلى جانب الغزالى.