القاضى أبى الطيب قال عبد الملك الهمدانى: لم أرَ أذكى منه. توفى سنة سبعين وأربعمائة عن نيِّف وأربعين سنة، ودفن إلى جانب ابنه بمقبرة باب حرب ذكره التفليسى.
ذكرت ترجمته مستوفاة في أول تخريجى لأحاديث مهذبه، وذكرت نبذة منها في شرحى لتنبيهه فراجعها منها، وكان مولده سنة ثلاث وتسعين وثلثمائة، ومات سنة ست وسبعين وأربعمائة.
شيخ الغزالى وبلديه، وهذه النسبة إلى قرية من قرى طوس. حكى ابن الصلاح عن تعليق أبى الحسن الخوارى عن أبى حامد هذا: أن قومًا فرقوا بين النجاسة على الثوب فلا تفتقر إلى النية أو على البدن فتفتقر إلى النية وهذه تفرقة غريبة.
قال عبد الغافر فيه: ركن من أركان أصحاب الشافعى بناحية بيهق، مدرسهم ومفتيهم ومذكرهم، المرجوع إليه في مهمات الأمور دينًا ودنيا فيهم، ذكره في طبقات القاضى حسين وأنظاره.
صاحب "تتمة الإبانة" بلغ فيها إلى الحدود وله أيضًا كتاب في الخلاف، ومختصر في الفرائض، ومصنف في الأصول، أخذ الفقه عن القاضى حسين وغيره، ولى تدريس