الوشيقة من اللحم: وهو أن يغلى إغلاءة ثم يرفع، يقال منه: وشقت أشق وشقا.
قال الحسن بن هانىء:
حتى رفعنا قدرنا بضرامها ... واللّحم بين موذّم وموشّق «1»
والصفيف مثله، ويقال هو القديد، يقال: صففته أصفه صفّا.
والربيكة: شيء يطبخ من برّ وتمر، ويقال منه: ربكته أربكه ربكا.
والبسيسة: كلّ شيء خلطته بغيره، مثل السويق بالأقط، ثم تلته بالسمن أو بالزيت؛ أو مثل الشعير بالنوى للإبل، ويقال: بسسته أبسّه بسّا.
والعبيثة (بالعين غير معجمة) طعم يطبخ ويجعل فيه جراد؛ وهو الغثيمة أيضا.
والبغيث والغليث: الطعام المخلوط بالشعير؛ فإذا كان فيه الزّؤان فهو المغلوث.
والبكيلة، والبكالة جميعا: وهي الدقيق يخلط بالسويق ثم يبل بماء أو سمن أو زيت، يقال: بكلته أبكله بكلا.
والفريقة: شيء يعمل من اللبن.
فإذا قطعت اللحم صغارا قلت: كتّفته تكتيفا.
أبو زيد قال: إذا جعلت اللحم على الجمر قلت: حسحسته، وهو أن تقشر عنه الرماد بعد أن يخرج من الجمر؛ فإذا أدخلته النار ولم تبالغ في طبخه قلت: ضهّبته وهو مضهّب.
والمضيرة: سميت بذلك لأنها طبخت باللبن الماضر، وهو الحامض. والهريسة، لانها تهرس. والعصيدة «2» ، لأنها تعصد. واللفيتة لأنها تلفت.