أن أباها قال له: وأزيدك أنها لم تمرض قط! فقال: ما لهذه عند الله من خير! فطلقها، وتزوّج امرأة يقال لها: أميمة بنت النعمان، فطلقها قبل أن يطأها، وخطب امرأة من بني مرة بن عوف، فرده أبوها وقال: إن بها برصا! فلما رجع إليها وجدها برصاء!
كتاب الوحي لرسول الله صلّى الله عليه وسلم: زيد بن ثابت، ومعاوية بن أبي سفيان، وحنظلة بن ربيعة الأسدي، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، ارتد ولحق بمكة مشركا.
وحاجبه: أبو أنسة مولاه.
وخادمه: أنس بن مالك الأنصاري، ويكنى أبا حمزة.
وخازنه على خاتمه: معيقيب بن أبي فاطمة.
ومؤذّناه: بلال، وابن أم مكتوم.
وحراسه: سعد بن زيد الأنصاري، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص.
وخاتمة فضة، وفصه حبشي، مكتوب عليه: محمد رسول الله، في ثلاثة أسطر:
محمد، سطر؛ ورسول؛ سطر؛ والله، سطر.
وفي حديث أنس بن مالك خادم النبي صلّى الله عليه وسلم: وبه تختّم أبو بكر وعمر، وتختم به عثمان ستة أشهر، ثم سقط منه في بئر ذي أروان «1» ، فطلب فلم يوجد.
توفي صلّى الله عليه وسلم يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأول، وحفر له تحت فراشه في بيت عائشة، وصلّى عليه المسلمون جميعا بلا إمام الرجال ثم النساء ثم الصبيان، ودفن ليلة الأربعاء في جوف الليل، ودخل القبر عليّ، والفضل وقثم ابنا