وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ} (الأنعام:162) . وقال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (الكوثر:2) وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لعن الله من ذبح لغير الله" الحديث بطوله في مسلم (?) . وقال تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} (البقرة:270) .
وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من نذر ان يطيع الله فليطعه, ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" (?) .
ولهذا لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب رجلا قائما في الشمس فقال: "من هذا؟ " فقالوا هذا أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس, ويصوم, ولا يفطر, ولا يتكلم قال: "مروه فليستظل, وليتكلم, وليتم صومه" وهو في البخاري (?) .
وقال تعالى: {وَعَلى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (المائدة: من الآية 23) .
وقال: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (الطلاق: من الآية 3) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل" (?) .
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "حسبنا الله قالها إبراهيم حين ألقي في النار, وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا إن الناس