هناك عدة أمور تؤكد لنا صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف منها:
1- أن جماعة من العلماء الذين ترجموا له نسبوا هذا الكتاب له منهم:
· عثمان بن بشر في تاريخه (عنوان نجد) (1/151) .
· عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ كما في (مشاهير علماء نجد) ص149.
· محمد بن عثمان القاضي في تاريخه (روضة الناظرين) (1/85) .
· خير الدين الزركلي في (الأعلام) (2/251) .
2- ما جاء في أول النسخ الخطية للكتاب, فقد نسب الكتاب للشيخ حسين بن غنام _رحمه الله_
3- أن من قارن بين أسلوب المؤلف _رحمه الله_ في كتابه هذا وكتابه في التاريخ وجد أنَّ النفس واحد.
4- يوجد في ثنايا الكتاب إحالات في تاريخه كما في ص 22.
فهذه الأمور مجتمعة تجعل القلب يطمئن إلى نسبة الكتاب للشيخ حسين بن غنام _رحمه الله_ والله الموفق للصواب.