صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع" (?) .
وفي صحيح ابن حبان عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تنقضي الدنيا حتى تكون عند لكع بن لكع" (?)
وخرج الإمام أحمد والطبراني من حديث أنس عن النبي قال: "بين يدي الساعة سنون خداعة يتهم فيها الأمين , ويؤمن فيها المتهم, وينطق فيها الرويبضة" , قالوا: وما الرويبضة قال: "السفيه ينطق في أمر العامة" , وفي رواية "الفاسق يتكلم في أمر العامة" (?) .
وفي حديث آخر "لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها" (?) .
والمعلوم انه إذا صار الرؤوس جهالا , والملوك على ما ذكر من الحال, انعكست الأحوال والسباب, وانفتح للشر كل باب, وحان للساعة اقتراب, فلذا يصدق الكاذب , ويكذب الصادق, ويخون الأمين, ويؤتمن الخائن المنافق, ويتكلم الأحمق الجاهل, ويسكت العالم الفاضل, ويعدم العلم بالكلية, وتقبض أهله من البرية, كما ثبت ذلك في الأحاديث