صومهم, ولكن لا يجاوز إيمانهم تراقيهم" (?) . وكفروا عثمان وأكثر الصحابة.
ومنهم البيهسية:
أصحاب بيهس بن الهيصم بن جابر (?) , قالوا: من وقع في شيء لا يعلمه أحلال أم حرام, فهو كافر.
ومنهم الأزارقة:
أصحاب نافع بن الأزرق, كفروا عليا بالتحكيم, وقالوا: إنه هو الذي نزل في شأنه {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلدُّ الْخِصَامِ} (البقرة:204) وابن ملجم محق في قتله, وهو الذي نزل فيه {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} (البقرة: من الآية 207) وفيه قال مفتي الخوارج وزادها عمران بن حطان (?) .
ياضربة من تقي ما أراد بها ... إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
إني لأذكره يوما فأحسبه ... أوفى البرية عند الله ميزانا (?)
وهؤلاء كفروا عثمان, وطلحة, والزبير, وعبد الله بن عباس, وعائشة, وسائر المسلمين, وحكموا عليهم بالخلود في النار.