بعد العشر وسبعمائة، ولم أدر متى مات، إلا أنه كان حيا فى سنة ثلاث عشرة، لأنى وجدت له فيها سماعا على أبيه بقوص، وليس للشرف الآن ذرية، إلا امرأة بمكة؛ ولم أدر ما نسبتها إليه.
سمع من محمد بن على الصائغ، وعلى بن عبد العزيز البغوى، ويوسف بن يزيد القراطيسى، والقاسم بن الليث الرسعنى وغيرهم.
روى عنه: أبو محمد النحاس، وأبو العباس بن السحاج، ورشا بن نظيف وآخرون.
توفى فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وله تسعون سنة.
ذكره هكذا الذهبى فى تاريخ الإسلام، وذكره فى الميزان: وقال: ضعف قليلا.
ووجدت بخط ابن عساكر فيما نقلته من وفيات أبى الحسن أحمد بن محمد بن مرزوق، أنه توفى يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الآخر من السنة.
ولد فى آخر سنة ثلاث وثلاثين وستمائة، أو فى أوائل سنة أربع وثلاثين. وأجاز له جماعة من شيوخ أخيه الرضى، منهم ابن المقير، وسمع على ابن أبى حرمى صحيح البخارى والمجالس المكية للميانشى عنهم، ونسخة أبى مسهر الغسانى، ويحيى بن صالح والوحاظى وما معها، ونسخة أبى معاوية الضرير، وبكار بن قتيبة البكراوى، وعلى شعيب الزعفرانى: البلدانية للسلفى، وعلى ابن الجميزى: اختلاف الحديث للشافعى، والثقفيات العشرة، والأول من جامع، عبد الرزاق، والأول من غرائب مالك لدعلج، والثانى من حديث سعدان، والرابع من الاغراب للنسائى، والسادس والسابع والثامن من أمالى المحاملى والسابع من حديث ابن السماك، وجزء مطين، وجزء القزاز، وثمانين الآجرى، وفوائد العراقيين للنقاش، وغير ذلك. وعلى ابن أبى الفضل المرسى: صحيح ابن حبان وجزء ابن نجيد.