حج فيها الملك المظفر صاحب اليمن، أنه كان يعهد من المظفر رغبة كثيرة فى الاجتماع به، وأنه لم يجد ذلك من المظفر فى هذه السنة، فقال الشيخ أبو العباس للمحب: أنا السبب فى ذلك؛ لأنى أحببت أن لا تشتغل به عن العبادة فى زمن الحج، والآن تأتيك رسله. فكان الأمر كذلك. ووجدت بخط محمد بن عيسى قاضى الطائف، أنه توفى بعد الحج من سنة ثمان وسبعين وسبعمائة بوج.
ووجدت بخط جدى أبى عبد الله الفاسى، ما يقتضى أنه توفى فى غير هذا التاريخ، والله أعلم.
كان أحد التجار بمكة، وبلغنى أنه وقف على الفقراء، وقفا بالهدة، هدة بنى جابر.
توفى فى سنة إحدى وثمانمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
يأتى ذكره فى باب التاء؛ لأن اسمه فى الابتداء «تمام» ثم سمى أحمد.
مكى، قدم مصر، وتوفى بها فى رجب سنة اثنتين وعشرين [ ... ] (?) القطب الحلبى فى تاريخ مصر، وقال: ذكره ابن يونس.
عنى قليلا بالعربية والشعر، ونظم الشعر، ومدح السيد حسن، صاحب مكة وغيره.
وهجا صاحب ينبع، وأقبل على اللهو واجتماع الناس عنده لذلك، وحصل فى نفس