ووجدت بخط الميورقى، أن الفقهاء أخرجوه من مكة فى جمادى سنة ثلاث وستين، ولم يزد على ذلك. ووجدت بخطه: أنه توفى فى السابع والعشرين من رجب سنة سبع وستين وستمائة بطيبة (?).
وقد أرخ وفاته برجب من هذه السنة الشريف الحسينى فى وفياته، وذكر فيها مولده كما سبق.
روى عن أبيه، وعلى بن عباس.
وروى عنه الطبرى، والحافظ أبو الفضل الجارودى.
وذكر ابن قانع فى وفياته، أنه توفى سنة إحدى وثلاثين ومائتين بمكة.
روى عن أبى الفتوح الحصرى ـ فيما أظن ـ وأظن أنه كان حيا فى رمضان سنة ثلاث وخمسين وستمائة.
أمير مكة، ورئيس الحجاز، ولى إمرة مكة شريكا لأبيه ومستقلا، ثم شريكا لابنه محمد، ستا وعشرين سنة، تنقص يسيرا نحو شهرين كما سيأتى بيانه، ونشير إلى ما يوضح ذلك مع شيء من حاله.
وذلك أنه كان ينظر فى الأمر بمكة نيابة عن أبيه أيام مشاركة أبيه وعمه ثقبة فى إمرة مكة، فى سنة ستين وسبعمائة، ولما عزلا فى هذه السنة بأخيهما سند، وابن عمهما