هكذا ذكر وفاته أحمد بن أبيك الدمياطى فى وفياته، وقال: كان شيخا.
صالحا، تاليا لكتاب الله تعالى، زاهدا ورعا منقطعا عن الناس، صابرا على قراءة أصحاب الحديث. انتهى.
وذكره الذهبى فى معجمه، وقال: حج وأدركه الموت بمكة بعد رحيل الحاج بأربعة أيام، فى ذى الحجة سنة إحدى وسبعمائة.
وكان يذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم، أخبره ـ يعنى فى النوم ـ أنه يحج ويموت بمكة. انتهى. فصح له ذلك.
الفقيه الأديب من بيت العلم. سكن مكة وانتشر علمه، ومات رحمه الله تعالى بالطائف، وله شعر حسن.
شيخ الحرم الصوفى. سمع أبا الحسين محمد بن الحسين بن الترجمان الصوفى بالرملة (?)، وأبا محمد عبد الله بن المشيع وغيرهما.
سمع منه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث بن الشيرازى وغيره.
مات بعد سنة ستين وأربعمائة.
والكوجى ـ بضم الكاف وسكون الواو فى آخرها جيم ـ هذه النسبة إلى كوج، وهى لقب لبعض أجداد المنتسب إليه.
ذكر ذلك أبو سعد السمعانى فى الأنساب.
سمع من أبى الفضل المرسى: الأول من صحيح ابن حبان. ولعله سمعه كله، وعلى