وكان فى الهند شخص صحبه الرضى بمكة، يقال له: جلال الدين، حصلت له هناك شهرة، فمات هناك. انتهى.
وكان توجه إلى بلاد الهند، فى سنة ثمان وخمسين وسبعمائة. وورد كتابه منها إلى صهره القاضى أبى الفضل النويرى، فى سنة ثمان وسبعين وسبعمائة.
ومات قريبا من ذلك.
وكان تزوج أخت القاضى أبى الفضل، ولازمه فى العلم مدة.
سمع من جده عثمان [ .................................................... ] (?)
توفى فى أثناء عشر الستين وسبعمائة، على ما وجدت بخط شيخنا ابن سكر. انتهى.
وسبب موته: أن بعض من يعاشره، جب ذكره فى داره وأغلقها عليه، قاتله الله، وخفى أمره إلى أن ظهرت رائحة كريهة من داره التى قتل فيها، فتسور عليه منها، فوجد قتيلا، وقد أنتن، فغسل وكفن وصلى عليه ودفن بالمعلاة. سامحه الله تعالى.
ولهما أخ اسمه أحمد ما عرفت شيئا من حاله، سوى أنه سمع من جده عثمان بن الصفى.
إمام الحنابلة بالحرم الشريف. سمع من والده، والجمال عبد الرحمن بن محمد بن يحيى الواسطى، والإمام أحمد بن الرضى الطبرى، وولى الإمامة تسعا وعشرين سنة ـ بتقديم التاء ـ لأنه كان خلف أباه فى الإمامة.
وتوفى فى سنة تسع وخمسين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
كان إمام مقام إبراهيم عليه السلام بالمسجد الحرام. ذكره القطب القسطلانى، فى «ارتقاء الرتبة».