روى له أبو داود حديثا واحدا، ورواه ابن ماجة، إلا أنه سمى فى روايته: عبيد الله ابن أبى صالح، وهو وهم على ما قال المزى. والله أعلم.
* * *
سمع من جده الصفى، وعم أبيه الرضى الطبرى، والفخر عثمان التوزرى، وغيرهم كثيرا، وما علمته حدث.
وتوفى فى ثالث عشرى شوال، سنة إحدى وأربعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
وكان يعرف بأبى عكاز ـ بعين مهملة وكاف وألف وزاى معجمة ـ وما عرفت تحقيق سبب هذه الشهرة.
قال: كان شجر الحرم حصيدا لا شوك فيه: فلما أحدثت خزاعة المعاصى فى الحرم، اقشعر الشجر من معاصيهم، فخرج له هذا الشوك.
روى ذلك الزبير بن بكار فى نسب قريش، عن حمزة بن عتبة اللهبى عنه.
نزيل مكة. ولد بطنبدى (?) من ديار مصر، ونشأ فيها، ثم انتقل إلى مكة وسكنها مدة سنين، وحصل له بها أولاد وعقار. وكان بزازا فى القيسارية التى بسوق العطارين عند رباط الشرابى.
توفى فى النصف الثانى من ذى الحجة، سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة، بعد رحيل الحجاج من مكة بثلاثة أيام أو نحوها.
نزيل مكة وقاضيها. روى عن أبيه، وإبراهيم بن سعد، وعبد العزيز بن أبى حازم، وعبد العزيز بن محمد الدراورى وغيرهم.