أجاز لهما فيها جماعة من شيوخ مصر والشام، سبق ذكرهم فى ترجمة شيخنا الشريف أبى الفتح الفاسى.
ووجدت بخط أبيه فى بعض سماعاته: تسميته بعمر. فسمع من الزين الطبرى وغيره من شيوخ أخيه أحمد. وتوفى سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.
توفى يوم الجمعة عاشر ذى الحجة سنة أربع وعشرين وخمسمائة بمنى. ودفن بالمعلاة.
ومن حجر قبره نقلت ما ذكرته، وترجم فيه بالغريب، الشهيد، الشيخ، الإمام.
* * *
هكذا نسبه صاحب الجمهرة، وقال: محدّث، سكناه همدان. مات بمكة سنة سنة ست وعشرين وثلاثمائة.
نزيل مكة. سمع أبا مسلم الكجى، وأبا خليفة الفضل بن الحباب، وجعفرا الفريابى وغيرهم. وروى عنه: أبو الحسين بن بشران، وأخوه أبو القاسم، وأبو نعيم وغيرهم.
قال الخطيب: كان دينا ثقة، له تصانيف.
وقال ابن خلكان: كان فقيها شافعيا، صالحا، عابدا، ذا تصانيف كثيرة، حج