ودرس بعد أبيه فى درس فى الفقه كان قرره لابنه القاضى ناصر الدين بن سلام الإسكندرى.
توفى فى أوائل صفر سنة ثمان وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة. وقد قارب الأربعين. وهو خالى من الرضاع.
حدث عن محمد بن إسحاق الثقفى وجماعة. وذكر الخطيب البغدادى: أن أبا الفتح ابن مسرور القواس ذكر: أنه قدم عليهم مصر وحدثهم بها قال.
وتوفى بمكة سنة خمسين وثلاثمائة. وكان ثقة. ذكره القطب الحلبى فى تاريخ مصر. ومنه لخصت هذه الترجمة.
نزيل مكة. سمع بمصر ـ فيما أحسب ـ من قاضيها أبى البقاء السبكى صحيح البخارى. وصحب الشيخ يوسف الكورانى، المعروف بالعجمى، وصار من مريديه.
ونظر فى كتب الصوفية وغيرها من كتب العلم. وكان ـ على ما بلغنى ـ يميل إلى ابن عربى الصوفى.
وكتب بخطه كتبا وفوائد، منها على ما ذكر لحفظ النفس والمال: الله حفيظ، قديم، أزلى، حى، قيوم، لا ينام. وذكر: أن من قال ذلك إلى جهة مال له غائب حفظ.
وجاور بمكة نحو ثمانية عشر عاما. وتأهل بها وولد له.
وسمع الحديث بها من بعض شيوخنا بالسماع والإجازة. وتعبد كثيرا واشتهر. ثم انتقل إلى المدينة فسكنها عامين وأشهرا.
ثم توفى بها فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانمائة، ودفن بالبقيع.
أملى على نسبه هكذا: ولده محمد سبط يوسف بن القروى.
سمع من عثمان بن سعيد الدارمى، وهو أقدم شيخ له، وأحمد بن نجدة، ومعاذ بن منى وغيرهم.