وأجاز له من شيوخها: الحافظ أبو الفتح الحصرى، إمام الحنابلة.

وسمع بها من: أبى الحسن بن البنا جامع الترمذى، ومن أبى طالب عبد المحسن بن أبى العميد الحقيقى، إمام مقام إبراهيم بمكة أربعين عبد المنعم الفراوى عنه.

وعلى الشيخ شهاب الدين السهروردى كتابه: عوارف المعارف فى التصوف ولبس منه خرقة التصوف، وعلى جماعة من شيوخ ولده أبى المعالى، الآتى ذكره بطلبه.

ثم رحل فسمع بدمشق من: إسماعيل بن أحمد العراقى، وأحمد بن المفرح بن مسلمة الأموى، وغيرهما.

وببغداد فى سنة خمسين وستمائة من: إبراهيم بن أبى بكر الزغبى، وأبى السعادات عبد الله بن عمر البندنيجى، وفضل الله بن عبد الرزاق الجيلى، وموهوب بن أحمد الجواليقى، ويحيى بن قميرة، وغيرهم.

وسمع أيضا بالكوفة (?)، ومنيح (?)، وحران (?)، وحمص (?)، والمعرة، ودنيس، والقدس، ومصر، والمدينة، واليمن. وعنى بهذا الشأن، فكان فيه من ذوى الحفظ والإتقان.

وقرأ الشيخ قطب الدين القسطلانى ـ على ما ذكر ـ الفقه والتفسير والخلاف، وأنواع العلوم، على: شيخ الحرم نجم الدين بشير بن حامد التبريزى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015