ثم سرية بشير بن سعد إلى بنى مرة بفدك فى شعبان، ومعه ثلاثون رجلا فقتلوا وارتث بشير.
ثم سرية غالب بن عبد الله الليثى إلى المنفعة ـ بناحية نجد ـ من المدينة على ثمانية برد فى مائة وثلاثين رجلا فى رمضان. فقتل أسامة بن زيد نهيك بن مرداس بعد قوله: لا إله إلا الله.
وفى الإكليل: فعل أسامة ذلك فى سرية كان هو أميرا عليها سنة ثمان.
ثم سرية بشير أيضا: إلى يمن وجبار ـ أرض لغطفان ـ ويقال: لفزارة وعذرة فى شوال. ومعه ثلاثمائة رجل لجمع تجمعوا بالحباب للإغارة على المدينة. فلما بلغهم مسير بشير هربوا. فغنم منهم غنائم، وأسر رجلين فأسلما.
ثم عمرة القضية. وتسمى: عمرة القضاء، وغزوة القضاء، وعمرة الصلح (?)، فى هلال ذى القعدة. ومعه صلى الله عليه وسلم ألفان، وساق ستين بدنة، وأقام بمكة ثلاثة أيام.
وتزوج بميمونة بنت الحارث الهلالية بسرف، وهو محرم.