أمها خالتى زينب بنت القاضى أبى الفضل النويرى، وطلق أبوها أمها وهى حامل بها، زينب بنت القاضى أبى الفضل النوبرى، وولدت بعد ذلك بأشهر، وعلمتها والدتها الكتابة، وسورا من القرآن، وحفظت الأربعين النووية، وعرضتها.
وتزوجها فى سنة تسع وثمانمائة الشريف أبو حامد بن الشريف عبد الرحمن الفاسى، وولدت له ابنا يسمى يحيى، ومات عنها فى خامس عشر ربيع الأول، سنة أربع وعشرين وثمانمائة.
وتزوجها بعد انقضاء عدتها بليلة أو ليلتين القاضى محب الدين أحمد بن القاضى جمال الدين بن ظهيرة، فمال إليها، وكانت تحته كمالية بنت الشريف عبد الرحمن الفاسى، فلقى منها تعبا كثيرا، ثم طلق كمالية. وماتت أم الحسين بعد طلاقها بشهرين ونصف، فى رابع عشر ذى الحجة سنة خمس وعشرين وثمانمائة، سقط عليها الحائط بمنزلها والسقف، وفازت بالشهادة.
ومات معها تحت الهدم ابنها أبو حامد محمد ولد القاضى محب الدين، وكثر أسفه عليها.
كانت زوجا للشريف حسن بن عجلان، وتزوجها بعد طلاقه لها، محمد بن جابر الحراشى، وتزوجها بعد طلاقه لها، عيسى بن موسى بن على بن قريش الهاشمى المكى.
وماتت عنده فى سنة عشر وثمانمائة، أو قريبا منها بمكة، ودفنت بالمعلاة، وهى فى عشر الثلاثين ظنا.
هى ست الكل بنت أحمد بن محمد بن الزين القسطلانى.