وخبرها فى إسلام عمر رضى الله عنه خبر عجيب.
سمعت من زاهر بن رستم، فى جمادى الآخر سنة تسع وستمائة «جامع الترمذى» وحدثت.
سمع منها الحافظان قطب الدين القسطلانى، وشرف الدين الدمياطى ببغداد، وبها توفيت فى يوم الأربعاء ثالث عشر ربيع الأول سنة خمسين وستمائة، ودفنت بباب حرب، قال الدمياطى: وأنا ببغداد، وكانت جاورت بمكة سنين.
ذكرها الشيخ تقى الدين محمد بن رافع، فى «ذيل تاريخ بغداد».
أم محمد، ذكر الآقشهرى أن القاضيين تقى الدين رزين الحموى، وشمس الدين بن العماد المقدسى، وأبا اليمن بن عساكر، أجازوا لها باستدعاء القطب القسطلانى، فى سنة أربع وستين وستمائة، وخرج لها ولمن شاركها فى إجازتهم أربعين حديثا، فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة.
أم الحسن، سمعت من التوزرى جزء البطاقة، ومن غيره وأظن أن شيخنا ابن سكر سمع منها، ووجدت بخطه أنها توفيت فى شهر ربيع [ .... ] (?) سنة ستين وسبعمائة، بمكة ودفنت بالمعلاة. وكانت وفاتها بمكة.
وهى أخت الشيخ خليل المالكى، وزوجة القاضى شهاب الدين الطبرى. انتهى. وكان الشيخ خليل أسن منها فى العمر، ولها زيارات إلى المدينة، وهى من أصلح زمانها.
خالة معاوية بن أبى سفيان، روت عنها أم محمد بن عجلان [وهى مولاتها] (?).