أم محمد المكية، كانت ذات خير ودين، ويعتريها حالة يقل فيها ضبطها.
تزوجها يوسف بن أبى القاسم اليمانى الحنفى، وولدت له عدة أولاد منهم أم هانئ، وطلقها بعد سنين كثيرة.
وبلغنى أنها سمعت على عمتها أم الحسن فاطمة بنت أحمد بن الرضى الطبرى الحديث المسلسل بالأولية، وتساعيات جدها الرضى الطبرى وحدثت بذلك، سمعت ذلك منها. وهى أختى من الرضاع.
وتوفيت فى سنة ست وعشرين وثمانمائة، فى جمادى الآخر بمكة، ودفنت بالمعلاة.
ومولدها فى سنة خمس وسبعين وسبعمائة، أو فى سنة أربع وسبعين.
أم محمد، كانت زوجا للشريف عاطف بن دعيج، وولد له منها عدة أولاد، وتوفيت قريبا من سنة عشر وثمانمائة بمكة، وأمها هذلية.
كان عمها عجلان أمير مكة زوجها على ابنه أحمد بن عجلان قبل أن تبلغ، وأقامت فى عصمته سنين كثيرة. وولد له منها بنت تسمى فاطمة. وكانت ذات رياسة وحشمة.
وتوفيت بعد سنة تسعين وسبعمائة بسنين قليلة، بمكة، ودفنت بالمعلاة.
* * *
* * *
أم شريك. يقال: إنها التى وهبت نفسها للنبى صلى الله عليه وسلم.