النبى صلى الله عليه وسلم بالذين رموا عائشة رضى الله عنها بالإفك حين نزل القرآن ببراءتها، فجلدوا ثمانين، فيما ذكر جماعة من أهل السير والعلم بالخبر.
وتوفيت عائشة رضى الله عنها سنة سبع وخمسين.
ذكره ابن المدينى، عن سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة.
وقال خليفة: وقد قيل: إنها توفيت سنة ثمان وخمسين، ليلة الثلاثاء، لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وأمرت أن تدفن ليلا، فدفنت بعد الوتر بالبقيع، وصلى عليها أبو هريرة رضى الله عنه.
أم محمد بنت الصدر زين الدين، المعروف بابن القواس.
ولدت تقريبا سنة خمس وأربعين وستمائة.
أجاز لها فى رمضان سنة تسع وأربعين وستمائة أبو القاسم بن قميرة، وروت عنه مع جماعة.
وأجاز لها أيضا ابن مسلمة، ومكى بن علان، وبهاء الدين زهير وبن زيلاق، وابن دفتر خوان، والسليمانى، والنور بن سعيد، صاحب «المرقص والمطرب»، «وتاريخ المغرب» والتلعفرى، وهلاء السبعة من أعيان الشعراء، وغيرهم.
وأجازت للبرهان إبراهيم بن أحمد البعلى الشامى.
وسمع منها البرزالى، وذكر أنها كانت امرأة صالحة كثيرة العبادة، ملازمة للتقوى، حجت غير مرة، وجاورت بمكة سنين، وتوفيت بعد أن صلت الصبح، فى يوم الأحد سادس ذى القعدة، سنة ثمان عشرة وسبعمائة.
أم كمال، وتعرف بكنيتها، أمها أم كلثوم بنت القاضى جمال الدين محمد بن عبد الله ابن فهد الهاشمى.