أشبيهة البدر التمام إذا بدا ... حسنا وليس البدر من أشباهك
ماسور حسنك إن يكن مستشفعا ... فإليك فى الحسن البديع تجاهك
أشفى أسا أعيى الأساه دواءه ... وشفاء يحصل بأرتشاف شفاهك
فصليه واغتنمى بقاء حياته ... لا تقتليه أسا بحق إلهك
أمها فاطمة بنت ظهيرة بن القرشى.
تزوجها الفقيه أبو الخير محمد بن القاضى جمال الدين محمد بن عبد الله بن فهد الهاشمى، وأولدها أولاده كلهم: نجم الدين، وعبد الرحمن، وأبا بكر، وعمر، وعثمان، وأم الحسن فاطمة.
وماتت عنده قبل السبعين وسبعمائة بمكة، ودفنت بالمعلاة.
وكانت امرأة صالحة، ذات خير ودين. انتهى.
أجاز لها الوانى، والدبوسى، والختنى، وجماعة من شيوخ أخيها شيخنا محمد بن عبد الملك المرجانى، المقدم ذكره.
وما علمتها حدثت.
وتوفيت بمكة، بعد التسعين وسبعمائة بنحو ثلاث سنين، فيما أظن.
أم مفضل المكية، تروى بالإجازة عن يونس بن يحيى، وزاهر بن رستم، وأبى عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبى الصيف، وأبى عبد الله محمد بن عبد الله بن موهوب بن البنا البغدادى، وشيخ الحرم يحيى بن ياقوت، وأبى الفتوح نصر بن أبى الفرج الحصرى وخرج لها، وحدثت.
ولم أدر متى ماتت، إلا أنها كانت حية فى سنة خمس وأربعين وستمائة.
وكان أبوها إمام المقام وخطيب المسجد الحرام.