الوعظ، وتواليف حسنة، ككتابها الموسوم «بالرموز من الكنوز» يقارب خمس مجلدات، وغير ذلك.
ولم أدر متى ماتت، إلا أنها كانت حية فى سنة ست وأربعين وستمائة، بمكة.
* * *
زوج النبى صلى الله عليه وسلم، قال الزبير: كانت تدعى فى الجاهلية: الطاهرة.
ولم يختلفوا أنه صلى الله عليه وسلم ولد له منها ولده كلهم حاشى ولده إبراهيم.
زوجه إياها عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصى.
وكانت إذ تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أربعين سنة، وأقامت معه صلى الله عليه وسلم أربعا وعشرين سنة.
وتوفيت وهى بنت أربع وستين سنة وستة أشهر.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ تزوج خديجة ابن إحدى وعشرين سنة، وقيل: ابن خمس وعشرين، وهو الأكثر، وقيل: ابن ثلاثين.
وأجمعوا أنها ولدت له أربع بنات، كلهن أدركن الإسلام، وهاجرن، وهن: زينب، وفاطمة، ورقية، وأم كلثوم.
وأجمعوا أنها ولدت له ابنا يسمى القاسم، وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم، هذا ما لا خلاف فيه بين أهل العلم.
قال أبو عمر: لا يختلفون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج فى الجاهلية غير خديجة، ولا تزوج عليها أحدا من نسائه حتى ماتت، ولم يلد له من المهارى غيرها.
وهى أول من آمن بالله عزوجل ورسوله.