قاله قوم، وزعموا، يعنى، أنها أم حبيب، والأشهر: أنها أم حبيبة، مشهورة بكنيتها، وسنذكرها فى الكنى، إن شاء الله تعالى (?).
أخت فاطمة بنت قيس، تزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فولدت له.
حديثها عند الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله.
زوج الشريف عجلان بن رميثه، أمير مكة [ ..... ] (?).
كانت زوجا لعبد الملك بن محمد بن عبد الملك المرجانى، وطلقها، وتزوجها ابن عمها الرضى محمد بن المحب بن الشهاب بن الرضى الطبرى، ورزق منها ولدا اسمه محمد، وبنتا اسمها فاطمة، وماتا صغيرين.
وتزوجها الشيخ حسن المعروف بغياث الصغير، وأولدها محمدا، وأم الحسين، وماتت عنده.
وكان فيها خير ودين، ويعتريها فى بعض الأحيان حال يقل فيه ضبطها.
وتوفيت فى سنة ثمان وثماثمائة ظنا، وإلا ففى سنة خمس وثماثمائة بمكة، ودفنت بالمعلاة.
سمعت من التوزرى جزءا من حديثه، فيه: المسلسل بالأولية، من طريق بن السمر قندى، سمعه منها جماعة، منهم: ولدها شيخنا المحب محمد بن أحمد بن الرضى الطبرى،