وهى أم أيمن. غلبت عليها كنيتها، كنيت بابنها أيمن بن عبيد، وهى بعد: أم أسامة ابن زيد، تزوجها زيد بن حارثة بعد عبيد الحبشى، فولدت له أسامه بن زيد.
يقال لها: مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتعرف بأم الظباء.
هاجرت الهجرتين، إلى أرض الحبشة، وإلى المدينة جميعا.
ذكر المفضل بن غسان الغلابى، عن الواقدى، قال: كانت أم أيمن اسمها بركة، وكانت لعبد الله بن عبد المطلب، وصارت للنبى صلى الله عليه وسلم ميراثا، وهى أم أسامة بن زيد.
وقال ابن البرقىّ: قد قيل: إن بسرة بنت صفوان بن كنانة.
وقال أبو عمر: ليس قول من قال: إنها من كنانة بشئ، والصواب أنها من بنى أسد بن عبد العزى، من قريش، وعمها ورقة بن نوفل.
روى عنها من الصحابة رضى الله عنهم أم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيط، وروى عنها مروان بن الحكم حديث مس الذكر. وهى من المبابعات. انتهى.