له صحبة ورواية (?). حديثه عن النبى صلى الله عليه وسلم «لا تسبوا ما عزا» (?) بعد أن رجم.
روى عنه عبد الله بن جبير. كوفى.
* * *
المقرئ بالحرم الشريف، نزيل مكة، شرف الدين.
قرأ القراءات على ابن مثبت ببيت المقدس، وبالشام وبغيرها.
وذكر أنه اجتمع بالشيخ تقى الدين بن تيمية بدمشق. ولم يعرف له سماع، منه ولا من غيره.
وله إجازة من التوزرى، والرضى الطبرى، والعفيف الدلاصى.
وجاور بمكة فى حدود سنة نيف وأربعين وسبعمائة، وتزوج ابنة الفقيه يوسف الحنفى، وحصل له منها أولاد ذكور وابنتان، زوج إحداهما من القاضى شهاب الدين أحمد بن الضياء.
وتصدر للإقراء مدة، ثم ولى وظيفة تلقين القرآن من الوقف النجمى وزير بغداد، فى الحجة سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة، وبقى بحرم الله على ذلك حتى مات.
وكان يتعلق بعلم القراءات، ولم يكن بالمحقق فيه.
ولى تصدير الإقراء لوزير بغداد بالحرم الشريف، وتصدر به مدة سنين.
وكان يذكر أن الجن يقرأون عليه القرآن، يحضرون إليه من اليمن، وأخبر أن عندهم