الحديث، رواه قتادة عن شهر بن حوشب عنه. يذكر فى الصحابة] (?).
سمع منه ابن شهاب، قال قوم: له صحبة. وأبى ذلك آخرون، وفيه نظر] (?).
أظنه سعيد بن عبد الله بن محمد الزواوى المليانى.
جاور بمكة سنين كثيرة، حتى مات بها فى أوائل المائة الثامنة.
وكان أبو عثمان هذا عارفا بالطب، لأن أهل مكة نقلوا عنه حكايات عجيبة دالة على كثرة معرفته بالطب؛ منها أن شخصا شكى عليه ضعفا بامرأة، فأمره أن يأييه بإراقتها، فأتاه بإراقة نفسه، لأن المرأة امتنعت من الإراقة، فقال له عثمان: ما هذه إراقة المرأة، وصاحب هذه الإراقة لا يعيش إلا ثلاثة أيام، فكان الأمر كذلك. هذا معنى الحكاية.
هو أخو مصعب وأخو أبى الروم بن عمير، أمه وأم مصعب وهند بنى عمير: أم