عثمان بن عفان، وعرض على علىّ بن أبى طالب.

ذكره كما ذكرناه الحافظ نور الدين الهيثمى فى «ترتيبه لثقات العجلى».

2938 ـ أبو عبد الرحمن الفهرى القرشى:

من بنى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، له صحبة ورواية.

قال الواقدى: اسمه عبد، وقال غيره: اسمه يزيد بن أنيس (?) وقيل: اسمه كرز بن ثعلبة. شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، ووصف الحرب يومئذ.

وفى حديثه: فولى المسلمون يومئذ مدبرين، كما قال الله تعالى، فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «يا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله» ثم قال يا معشر المهاجرين، أنا عبد الله ورسوله» واقتحم عن فرسه، وأخذ كفا من تراب.

قال أبو عبد الرحمن: فحدثنى من كان أقرب منى: أنه ضرب به وجوههم، وقال: «شاهت الوجوه» فهزمهم الله عزوجل.

ذكره حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن أبى همام عبد الله بن يسار، عن أبى عبد الرحمن الفهرى.

قال يعلى: فحدثنى أبناؤهم عن آبائهم. قال: فما بقى أحد إلا امتلأت عيناه وفوه ترابا.

قال: وسمعنا صلصلة بين السماء والأرض كإمرار الحديد على الطست الجديد.

وهو الذى قال له ابن عباس: يا أبا عبد الرحمن، هل تحفظ الموضع الذى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيه للصلاة؟ قال: نعم، عند الشقة الثالثة تجاه الكعبة، مما يلى باب بنى شبية، فقال له ابن عباس رضى الله عنهما: أثبته؟ قال: نعم، قد أثبته. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015