عثمان بن عفان، وعرض على علىّ بن أبى طالب.
ذكره كما ذكرناه الحافظ نور الدين الهيثمى فى «ترتيبه لثقات العجلى».
من بنى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، له صحبة ورواية.
قال الواقدى: اسمه عبد، وقال غيره: اسمه يزيد بن أنيس (?) وقيل: اسمه كرز بن ثعلبة. شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، ووصف الحرب يومئذ.
وفى حديثه: فولى المسلمون يومئذ مدبرين، كما قال الله تعالى، فقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: «يا عباد الله، أنا عبد الله ورسوله» ثم قال يا معشر المهاجرين، أنا عبد الله ورسوله» واقتحم عن فرسه، وأخذ كفا من تراب.
قال أبو عبد الرحمن: فحدثنى من كان أقرب منى: أنه ضرب به وجوههم، وقال: «شاهت الوجوه» فهزمهم الله عزوجل.
ذكره حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن أبى همام عبد الله بن يسار، عن أبى عبد الرحمن الفهرى.
قال يعلى: فحدثنى أبناؤهم عن آبائهم. قال: فما بقى أحد إلا امتلأت عيناه وفوه ترابا.
قال: وسمعنا صلصلة بين السماء والأرض كإمرار الحديد على الطست الجديد.
وهو الذى قال له ابن عباس: يا أبا عبد الرحمن، هل تحفظ الموضع الذى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم فيه للصلاة؟ قال: نعم، عند الشقة الثالثة تجاه الكعبة، مما يلى باب بنى شبية، فقال له ابن عباس رضى الله عنهما: أثبته؟ قال: نعم، قد أثبته. انتهى.