خاتمة الصحابة رضى الله عنهم. هو عامر بن واثلة. تقدم.
هو محمد بن عمر بن على المكى.
هو محمد بن على بن أحمد. تقدم فى محله.
هو يحيى بن محمد بن أحمد بن ظهيرة القرشى، تقدم فى محله.
ذكر بعض المؤرخين أن الحاكم العبيدى ولاه الحرمين لما خرج ابن عمه أبو الفتوح عن طاعته.
ولعله، والله أعلم، أبو الطيب بن عبد الرحمن بن قاسم بن أبى الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن على بن أبى طالب الحسنى.
هكذا رأيت أبا الطيب هذا منسوبا فى حجر بالمعلاة، مكتوب فيه أنه قبر يحيى بن الأمير المؤيد بن الأمير قاسم بن غانم بن حمزة بن وهاس بن أبى الطيب، وساق بقية النسب كما سبق.
وذكر ابن حزم فى «الجمهرة» أبا الطيب هذا، وساق نسبه كما ذكرنا، إلا أنه سقط فى النسخة التى رأيتها فى الجمهرة قاسما، بين عبد الرحمن وأبى الفاتك، ويسمى أبا الفاتك عبد الله.
وذكر فيها أن لعبد الرحمن اثنين وعشرين ذكرا، فذكرهم وذكر أبا الطيب فيهم، ثم قال: سكنوا كلهم أذنه، حاشى نعمة، وعبد الحميد، وعبد الحكيم، فإنهم سكنوا أمج بقرب مكة. انتهى.