شيخ الحجبة وفاتح الكعبة. ولى ذلك بعد محمد بن أبى بكر الشيبى، حتى مات فى سادس عشر رمضان، سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة. وكانت مدة مباشرته، ستة أعوام إلا يسيرا.
مولى الزبير، ويقال مولى عبد الله بن الزبير، روى عنهما، وعن يزيد بن معاوية، وعبد الملك بن مروان. وروى عنه مجاهد، وبكر بن عبد الله المزنى.
روى له النسائى، وذكره ابن حبان فى الثقات.
قال صاحب الكمال: وكان يقرأ الكتب، وقال: المكى. ولم يذكر ذلك الذهبى. انتهى.
هكذا نسبه لى حفيده عبد الرحمن بن يحيى، توفى سنة سبعين وسبعمائة، أو فى التى قبلها، أو فى التى بعدها بمكة. ودفن بالمعلاة.
أخو محمد بن أبى الساج، المذكور فى هذا الكتاب. ذكرهما المصنف فى كتابه «شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام» فى من ولى مكة فى خلافة المعتمد أحمد بن المتوكل العباسى، وقال: وأما ولاية أخيه يوسف بن أبى الساج، فذكرها ابن الأثير، لأنه قال فى أخبار سنة إحدى وسبعين ومائتين: وفيها عقد لأحمد بن محمد الطائى على المدينة، وطريق مكة، فوثب يوسف بن أبى الساج، وهو والى مكة، على بدر غلام الطائى ـ وكان أميرا على الحاج ـ فحاربه، وأسره، فثار الجند والحاج بيوسف فقاتلوه،