يزيد بن أبى سفيان، ومات يزيد، فاستخلف أخاه معاوية، وكان موت هؤلاء كلهم، فى طاعون عمواس، سنة ثمان عشرة.
حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا أبو بشر الدولابى، قال: أخبرنى محمد بن سعد عن الحسن بن عثمان بن حسان، قال: أخبرنى الوليد بن مسلم، قال: مات يزيد بن أبى سفيان، سنة تسع عشرة، بعد أن افتتح قيسارية.
ذكره النووى فى «تهذيب الأسماء واللغات» فقال: يزيد بن الجراح ـ أخو أبى عبيدة ابن الجراح، أحد العشرة رضى الله عنهم ـ صحابى، ذكره ابن مندة، وأبو نعيم فى الصحابة، ولا يعرف له حديث مسند. انتهى.
وفد على النبى صلى الله عليه وسلم، مع قيس بن عاصم وأصحابه. روى عنه عائذ بن ربيعة. أخبرنا خلف بن قاسم، وعلى بن إبراهيم، قالا: أخبرنا الحسن بن شيق، قال: أخبرنا أبو بشر الدولابى محمد بن حماد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، قال: حدثنى قيس بن حفص، قال: حدثنا دلهم بن دهشم العجلى، عن عائذ بن ربيعة، قال: حدثنى قرة بن دعموص، وقيس بن عاصم، وأبو زهير بن أسد بن جعونة بن الحارث، ويزيد بن عمرو، والحارث بن شريح، قالوا: وفدنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: ما تعهد إلينا؟ فقال: «تقيمون الصلاة، وتؤتون الزكاة، وتحجون البيت، وتصومون رمضان، فإن فيه ليلة خير من ألف شهر». انتهى.
نزيل مكة. روى بها عن عكرمة بن عمار. وروى عنه: ابن ماجة، وموسى بن هارون الحمال، ومطين.
ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: عداده فى أهل مكة.
روى عن جابر بن عبد الله. نقلت هاتين الترجمتين، من المختصر الأول لهذا التاريخ للمصنف. انتهى.