الله، إن امرأتى لا تردّ يد لامس، قال: «طلقّها». قال: إنها تعجبنى. قال: «فاستمتع بها»! .
ذكره الذهبى بمعنى ذلك. وقال: كذا سماه ابن سعد، ويأتى فى الكنى.
وقد تقدم نسبه فى ترجمة أخيه هالة بن أبى هالة، وما فيه من الاختلاف، فأغنى ذلك عن إعادته.
قال الزبير: وهند وهالة: ابنا أبى هالة، مالك بن نبّاش بن زرارة، إخوة ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خديجة بنت خويلد من أمهم. قال الزبير: وحدثنى حماد بن نافع، قال: سمعت سليمان المكى يقول: كان يقال فى الجاهلية: والله لأنت أعز من آل النباش، وأشار بيده إلى دور حول المسجد، فقال: هذه كانت رباعهم. فولد هند بن أبى هالة: هند بن هند، وقتل هند بن أبى هالة، مع على يوم الجمل.
قال ابن عبد البر: وكان هند بن أبى هالة فصيحا بليغا وصّافا، وصف رسول اللهصلى الله عليه وسلم، فأحسن وأتقن. وقد شرح أبو عبيد، وابن قتيبة وصفه ذلك، لما فيه من الفصاحة وفوائد اللغة. وروى عنه أهل البصرة حديثا واحدا. انتهى.
وحديثه هذا، هو حديثه الذى وصف فيه النبى صلى الله عليه وسلم، وقد وقع لنا عاليا.
له صحبة، روى عنه أبو إسحاق السبيعى. ذكره هكذا ابن عبد البر.