من اسمه هبار

2626 ـ هبار بن أبى زمعة الأسود بن المطّلب بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب القرشى الأسدى المكى:

ذكر ابن عبد البر: أنه أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، وصحب النبى صلى الله عليه وسلم. انتهى.

وذكر الزبير: أن هبار بن الأسود، شهد بدرا، مع ابنه زمعة بن الأسود، وغيره من إخوانه، فجعل زمعة يقول له «أقدم حار، إذ فرّ عنّى هبار» وعنى زمعة بقوله: «حار» ابنه الحارث بن زمعة.

وقال الزبير: وهبار بن الأسود، هو الذى نخس بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فى سفهاء من كفار قريش، وكانت حاملا، فأسقطت. فذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث سرية، وقال: «إن وجدتم هبارا فاجعلوه بين حزمتى حطب، ثم أحرقوه بالنار». ثم قال: «لا ينبغى لأحد أن يعذّب بعذاب الله عزوجل، إن وجدتموه فاقتلوه» ثم قدم هبار بعد ذلك مسلما مهاجرا، فاكتنفه الناس من المسلمين يسّبونه، فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل لك فى هبار؟ يسبّ ولا يسبّ؟ » وكان هبار فى الجاهلية سبابا، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: «يا هبار، سبّ من يسبّك». فأقبل هبار عليهم، فتفرقوا عنه. انتهى.

وكانت قصة هبار مع زينب رضى الله عنها، لما بعث بها زوجها أبو العاص بن الربيع بن عبد شمس، من مكة إلى المدينة.

وذكر الذهبى، أن هبارا نزل الشام.

2627 ـ هبّار بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى:

هاجر إلى الحبشة، ومات شهيدا، واختلف فى تاريخ موته، فقيل بمؤتة، قاله الزبير ابن بكار، وقيل بأجنادين. قاله الواقدى، والحسن بن عثمان، قال ابن عبد البر: وهو عندى أشبه، لأن ابن عقبة لم يذكره فيمن استشهد يوم مؤتة. انتهى.

وذكر الزبير: أن أمه: ربطة بنت عبد بن أبى قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015