من أهل مكة. يروى عن الحجازيين. روى عنه ابنه أيوب. ذكره هكذا ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات.
نزيل مكة. سمع بدمشق من الحافظ أبى الحجاج المزى «المائة المتباينة» له، وغير ذلك، وسمع بمكة من عثمان بن الصّفى، بعض «سنن أبى داود» ومن جماعة بعده، منهم: الشيخ عبد الله اليافعى. وذكر لى شيخنا ابن ظهيرة، أنه خدمه مدّة. قال: وكان رجلا صالحا. انتهى.
توفى فى سنة أربع وسبعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة. نقلت تاريخ وفاته من خط ابن موسى.
كان يذكر بخير، وملك عقارا بالهدة، وغيرها من أعمال مكة المشرفة [ .... ] (?).
توفى فى سادس المحرم، سنة أربع عشرة وثمانمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
نزيل الحرم الشريف المكى، مقرئ القرآن الكريم بباب الندوة، الشيخ الأجل الصالح العابد الورع الزاهد القدوة، شرف الدين، رأيت له تأليفا، وهو «شرح أرجوزة الشيخ [ ..... ] (?) السخاوى فى متشابه القرآن، المعروفة بهداية المرتاب» وترجم بما ذكرناه بعد الخطبة، وفى آخره بعد تسميته أيضا «بالمؤدّب بباب الندوة بالمسجد الحرام»: فسح الله فى مدته. وأن فراغ الكاتب من الكتاب فى مستهل ربيع الأول من سنة إحدى وخمسين وسبعمائة. انتهى.
وفهم من الدعاء له «بفسح الله فى مدته» أنه كان يعيش فى تاريخ كتابة الكتاب، والله أعلم.