2508 ـ المغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود بن معتّب بن مالك بن كعب ابن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس ـ وهو ثقيف ـ الثقفى، يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا عيسى، كناه بها النبى صلى الله عليه وسلم على ما قيل، وقيل أبا محمد:

صحابى مشهور، له عن النبى صلى الله عليه وسلم مائة حديث وستة وثلاثون حديثا، اتفقا منها على تسعة، وانفرد البخارى بحديث، ومسلم بحديثين. ذكر ذلك النووى. روى عنه من الصحابة: أبو أمامة الباهلى، والمسور بن مخرمة، وقرة المزنى الصحابيون. ومن التابعين: بنوه الثلاثة: حمزة وعروة وعقار ـ بقاف مشددة وراء مهملة بعد الألف ـ ووراد كاتب المغيرة، والشعبى، وخلق.

روى له الجماعة، وقال: إسلامه عام الخندق، وقدم مهاجرا، وقيل: إن أول مشاهده الحديبية، وله فى خبر صلحها، كلام مشهور، مع عروة بن مسعود الثقفى، وشهد مع النبى صلى الله عليه وسلم ما بعدها من المشاهد، ولما قدم وفد ثقيف على النبى صلى الله عليه وسلم، أنزلهم على المغيرة، وبعثه مع أبى سفيان بن حرب إلى الطائف، فهدموا الرّبّة.

ونقل الواقدى عن المغيرة، أنه قال: إن أبا بكر الصديق، بعثنى إلى أرض النجير، ثم شهدت اليمامة، ثم شهدت فتوح الشام مع المسلمين، ثم شهدت اليرموك، وأصيبت عينى يوم اليرموك، ثم شهدت القادسية، وكنت رسول سعد إلى رستم، وولّيت لعمر ابن الخطاب فتوحا.

وقال النووى: وشهد اليمامة وفتح الشام، وذهبت عينه يوم اليرموك، وشهد القادسية، وشهد فتح نهاوند، وكان على ميسرة النعمان بن مقرّن، وشهد فتح همذان، وغيرها. انتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015