مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخوه عتبة، وفقئت عين معتب يوم حنين. وأمه: أم جميل ابنة حرب بن أمية، وهى حمالة الحطب، امرأة أبى لهب. ومن ولده القاسم بن عباس بن محمد بن معتب بن أبى لهب. روى عنه ابن أبى ذئب، وابنه عباس بن القاسم. قتل يوم قديد. انتهى.
وقوله: قتل يوم قديد، يعنى القاسم، ويوم قديد فى سنة ثلاثين ومائة، كان فيه حرب بين أبى حمزة الخارجى، وبين الجيش الذى أنفذه عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك، عامل مروان بن محمد ـ خاتمة خلفاء بنى أمية ـ على مكة والمدينة، لقتال أبى حمزة، داعية طالب الحق الحضرمى، الثائر باليمن على مروان. وفى ترجمة أبى حمزة الخارجى، زيادة فى هذا الخبر، فليراجع.
* * *
توفى فى جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره كتبت هذه الترجمة، وترجم فيه: بالقائد ابن القائد.
والقاسمى: نسبة إلى القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبى هاشم الحسنى، أمير مكة.
كان من مهاجرة الحبشة، مع أخيه بشر بن الحارث، ذكره هكذا ابن عبد البر. قال: وقد ذكرنا إخوته فى باب «تميم» وكان الكلبى يقول فيه: معبد بن الحارث.
أخو حاطب وحطاب. أمهم: قتيلة بنت مظعون، أخت عثمان بن مظعون. أسلم