تخلف عنه فى يومكم، وندموا على ما ضيعوا، ولهم من الحنق عليكم شيء لم أر مثله قط. قالوا: ويلك! ما تقول؟ قال: والله ما أراك ترتحل حتى ترى نواصى الخيلى، قال: فو الله، لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصل بقيتهم، قال: فإنى أنهاك عن ذلك، فو الله لقد حملنى ما رأيت، أن قلت فيه أبياتا من الشعر، قال: وما ذاك؟ قال: قلت [من البسيط] (?):
كادت تهدّ من الأصوات راحلتى ... إذ سالت الأرض بالجرد الأبابيل
فذكر الأبيات فى المغازى، وتمام الخبر.
روى عنه سماك بن حرب. وخرج له الطبرانى فى معجمه. ذكره هكذا الذهبى فى التجريد.
مولى عثمان. عن أبى الطفيل الليثى، وأبى جعفر محمد بن عبد الباقى، وغيرهما. روى عنه: وكيع، وعبيد الله بن موسى، وأبو داود الطيالسى، وأبو نعيم، والخريبى، وغيرهم.
روى له: البخارى (?)، ومسلم (?)، وأبو داود (?)، وابن ماجة (?). ضعفه ابن معين.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وذكره ابن حبان فى الثقات.
قارئ أهل مكة. قرأ على عبد الله بن كثير القارئ، وقرأ عليه القرآن، وروى عنه، وعن مجاهد، وعطاء بن أبى رباح، وعبد الرحمن بن كيسان.
روى عنه: ابن المبارك، ومروان بن معاوية، ومحمد بن حنظلة المخزومى، وغيرهم. روى له ابن ماجة حديثا واحدا، وقرأ عليه إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، وهو من