وذكر ابن يونس: أنه قدم مصر، وخرج إلى الأندلس، فلما دخل عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأندلس وملكها، اتصل به، فأرسله إلى الشام فى بعض أمره، فلما رجع إليه من الشام، ولاه قضاء الجماعة بالأندلس. وكان خروجه من حمص، فى سنة خمس وعشرين ومائة، وتوفى سنة ثمان وخمسين ومائة. انتهى.
وقد ذكر وفاته هكذا غير واحد، منهم: الذهبى فى العبر. وقال: حج، فأدركه الأجل بمكة، وصلى عليه الثورى، وأكثر عنه فى هذا العام المصريون والحجاج. وقيل مات فى سنة تسع وخمسين ومائة. انتهى.
روى عنه سليم بن عامر الخبائرى. يعد فى الشاميين، مذكور فيمن نزل حمص، وهو من حلفاء قريش. ذكره هكذا ابن عبد البر فى الاستيعاب.
* * *
صحابى. له ذكر فى حديث لابن عقيل، عن جابر رضى الله عنه. ذكره هكذا الذهبى فى التجريد.
ذكره هكذا الذهبى، وقال: مرّ مع أخيه سلمة. انتهى كلامه.
ابن أخى أم سلمة، زوج النبى صلى الله عليه وسلم. قال ابن عبد البر: له رواية، وإدراك، ولا صحبة له. قتل يوم الجمل.