قال يحيى بن معين: ليس بشئ. قال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث. وقال أبو داود: رجل مجهول، وحديثه فى طلاق الأمة منكر. قال الترمذى: لا يعرف له فى العلم غير هذا الحديث، وقال فيه: غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث مظاهر. وضعفه النسائى. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له أبو داود، والترمذى، وابن ماجة] (?).
حج فى سنة ثلاث وخمسين وستمائة، فأدركه الأجل بعرفات فى يومها، ودفن قريبا من الصّخرات.
وذكر الذهبى، أنه توفى كهلا، وأنه حدّث عن القاضى أبى القاسم بن الحرستانّى. وهو والد القاسم بن مظفّر، شيخ شيوخنا.
ذكره هكذا ابن عبد البر، وقال: هكذا قال ابن عيينة، عن ابن قيس، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى، عن رجل من قومه، يقال له عثمان بن معاذ، أو معاذ بن عثمان، من بنى تيم، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعلّم الناس مناسكهم، وكان فيما قال لهم: «وارموا الجمرة بمثل حصى الخذف».
كان هو وأبوه وأخوه يزيد، من مسلمة الفتح. وروى عن معاوية، أنه أسلم يوم الحديبية، وكتم إسلامه من أبيه وأمه، وهو وأبوه من المؤلفة قلوبهم، ثم حسن إسلامهما، وشهد معاوية مع النبى صلى الله عليه وسلم حنينا، وأعطاه من غنائم هوازن مائة بعير، وأربعين أوقيّة. وكان أحد كتّاب الوحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعا له النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: