إنى أتيحت لى يمانية ... إحدى بنى الحرث من مذحج
نلبث حولا كاملا كله ... ما نلتقى إلا على منهج
فى الحج إن حجت وماذا منى ... وأهله إن هى لم تحجج
فقال عطاء: تمنى والله أهله خيرا كثيرا، ذا غيبه الله تعالى عن مشاعره.
انتهى. من تاريخ حلب لابن العديم، فى ترجمة عطاء.
* * *
خدم غير واحد من سلطنة مكة، منهم عجلان بن رميثة، وابنه أحمد، وابنه محمد بن أحمد، وعنان بن مغامس بن رميثة، فى ولايته. وكان وزيرا للجميع، ونال بذلك وجاهة عند الناس، وكانت فيه مروءة.
توفى سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
حدث عن ابن النقور، وابن البسرى، والصّريفينى. سمع منه السلفى، بباب الصفا بمكة، وقال: كان من المجاورين بمكة.
مات سنة خمس وستين وستمائة. انتهى. نقلت ذلك من خط الوالد، فى تذكرته المسماة «نزهة العيون فيما تفرق من الفنون» نقلا من مجاميع أبى العباس الميورقى. انتهى.
ونقلت من خط الشيخ جمال الدين المرشد المكى الحنفى، عن خط الميورقى: توفى واعظ الحرمين مسعود بن أحمد الطرازى الأطلعى فى أوائل سنة خمس وستين وستمائة. انتهى.
كان من السبعين الذين هاجروا من بنى عدى، وكان من أصحاب الشجرة،