صاحب الكمال: سكن مكة، ثم صار إلى دمشق، فسكنها ومات بها.

2423 ـ مروان الظاهرى، أمير مكة، يلقب شمس الدين:

كان نائبا للأمير عز الدين أمير جاندار الظاهرى، وحج مروان مع السلطان الملك الظاهر بيبرس الصالحى صاحب الديار المصرية والشامية، فى سنة سبع وستين وستمائة، ولما سأل أميرا مكة: إدريس بن قتادة، وابن أخيه أبى نمى، السلطان الملك الظاهر هذا، أن يولّى من جهته نائبا بمكة تقوى به نفسهما، رتب السلطان بيبرس، مروان هذا نائبا بمكة، فرجع أمر أميريها إليه، وقد ذكرنا فى المقدمة بعض فصول الباب الرابع والعشرين منها، شيئا من خبر حج الملك الظاهر فى هذه السنة، مما ذكره كاتبه ابن عبد الظاهر، فى «السيرة» التى جمعها له، ومنه لخصت ما ذكرناه هنا.

وكان من خبر مروان: أن أشراف مكة أخرجوه منها، فى سنة ثمان وستين وستمائة، على ما وجدت بخط أبى العباس الميورقى.

2424 ـ مرة بن (?) حبيب القرشى الفهرى:

روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، حديث: «أنا وكافل اليتيم فى الجنة كهاتين» (?). روت عنه ابنته أم سعد، يعد فى أهل المدينة. ذكره هكذا ابن عبد البر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015