تصرف القضاة، ولولا أن القاضى عبد الكريم كان قاضيا بمكة فى هذا التاريخ، لما أثبت عليه هذا المكتوب، بعد ثبوته على قاضيين، مع اتفاقهم فى المذهب، ويدل على ذلك أيضا، أنه أثبت على القاضى عمران بن ثابت الفهرى، وهو ولى قضاء مكة بعد القاضى عبد الكريم، والله أعلم.
توفى القاضى أبو العلاء ماجد هذا، فى جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وستمائة بمكة، هكذا وجدت وفاته بخط الشريف أبى القاسم الحسينى فى وفياته، قال: ومولده فى سنة أربع وستين وخمسمائة، ووجدت وفاته بخط أبى المعالى بن القطب القسطلانى؟ .
* * *
كان قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة، ومعه امرأته أم عمرة بنت السعدى العامرية، وهو أخو سودة بنت زمعة، زوج النبى صلى الله عليه وسلم. ذكره هكذا ابن عبد البر فى الاستيعاب.
معدود فى الكوفيين. روى عنه ابن أخيه سليمان بن بشر الخزاعى. قال البخارى: يقال سليمان بن بشر، ويقال سليم بن بشر.
شهد بدرا، هو وأخوه ثقيف بن عمرو، ومدلج بن عمرو، وقتل مالك بن عمرو يوم