معاوية، وإمارة مروان بن الحكم. وروى عنه عروة والزبير. من حديثه ما رواه سفيان ابن عيينة، وغيره، عن الزهرى، عن عروة، عن كرز بن علقمة الخزاعى، قال: قال رجل: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: نعم، أى أهل بيت من العرب أو العجم، أراد الله بهم خيرا، أدخل عليهم الإسلام. قال الرجل: ثم مه؟ . قال: ثم تقع فتن كأنها الظّلل. قال الرجل: كلا والله، إن شاء الله. قال: بلى، والذى نفسى بيده، ثم يعودون فيها أساود صبّا، يضرب بعضهم رقاب بعض.
يقال: له صحبة، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، وعن أسامة بن زيد، وعبد الله بن مسعود، وجويرية بنت الحارث بن أبى ضرار بن المصطلق ـ ويقال إنها عمته ـ وزينب بنت جحش، وأم سلمة، أزواج النبى صلى الله عليه وسلم.
روى عنه أبو صخر جامع بن شداد، والزبير بن عدى، وعمران بن عمير، ومهاجر أبو الحسن.
ذكره ابن حبان فى التابعين من كتاب الثقات (?).
روى له أبو داود، والنسائى، وابن ماجة. هكذا ذكره المزى فى التهذيب.
وذكره ابن عبد البر فى الاستيعاب، فقال: كلثوم بن علقمة بن ناجية المصطلقى الخزاعى. روى عنه: جامع بن شداد، وابنه الحضرمى بن كلثوم، أحاديث مرسلة لا تصح، له صحبة، وسمع ابن مسعود.