هاجر إلى الحبشة مع امرأته بركة بنت يسار، مولاة أبى سفيان بن حرب. قال ابن عقبة: كان ظئرا لعبيد الله بن جحش، ولأم حبيبة.
قال الزبير بن بكار: أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قيس بن مخرمة بخيبر خمسين وسقا. انتهى.
وروى عنه أنه كان يقول: ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، فنحن لدان. أمه أم ولد، وهو أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، ولم يبلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل عام حنين، كما صنع بسائر المؤلفة. وكذا فعل مع عباس بن مرداس السلمى وغيرهم، وكلهم إلى إيمانهم، وأطعمه بخيبر خمسين وسقا، وقيل ثلاثين وسقا.
روى عنه ابنه عبد الله بن قيس، وكان عبد الله من العقلاء النجباء، وذكر صاحب الكمال نحوه.
وقال: روى الترمذى: ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل: وقال المزى: روى عن النبىصلى الله عليه وسلم، وعن قباث بن أشيم. روى عنه ابنه عبد الله بن قيس، وذكر أن الترمذى، روى له (?).