كان من أعيان الأشراف ذوى عبد الكريم، ذا ملاءة، توفى فى شهر رمضان سنة عشر وثمانمائة [ .... ] (?) ونقل إلى المعلاة ودفن بها.
له رواية، ذكره هكذا الكاشغرى. وجعله ابن مندة: قتادة أيضا، وسماه الذهبى: قدامة، كما سيأتى فى بابه.
ابن عم النبى صلى الله عليه وسلم، وأمير مكة، رآه النبى صلى الله عليه وسلم، هو وعبد الله بن جعفر، فقال: «ارفعوا لى هذا» يعنى قثم، فرفع إليه، فأردفه خلفه، وجعل عبد الله بين يديه، ودعا لهما. الحديث كما رواه النسائى فى الخصائص، من حديث عبد الله بن عباس رضى الله عنهما، وهو آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه آخر من خرج من قبره صلى الله عليه وسلم، ممن نزل فيه، وقد ادعى المغيرة بن شعبة، أنه آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر ذلك عبد الله بن عباس، وقال: آخرنا عهدا بالنبى صلى الله عليه وسلم، قثم بن العباس، وروى عن علىّ مثل ما روى عن ابن عباس.
ولقثم رواية عن النبى صلى الله عليه وسلم. روى عنه أبو إسحاق السبيعى وغيره. روى له النسائى فى الخصائص، وله ذكر فى اللباس، من صحيح البخارى.