وتسعين. ولم يذكر صاحب التهذيب أنه مكى، وإنما ذكر ذلك صاحب الكمال.
وقال الكاشغرى فى اختصاره لأسد الغابة فى معرفة الصحابة لابن الأثير: عمرو بن أوس الثقفى، نزل الطائف، وقدم فى ثقيف، ذكره هكذا الكاشغرى قال: وهو تابعى.
سمع النبى صلى الله عليه وسلم، ينهى عن المثلة ويأمر بالصدقة. يعدّ فى البصريين، ذكره ابن عبد البر.
كان من مهاجرى الحبشة، وهو أخو عمرو بن العاص السهمى لأمه، لأن أمهما النابغة بنت حرملة. ذكره الزبير وابن عبد البر بمعنى هذا، وكذلك الذهبى، وذكر أنه أخو عقبة بن نافع الفهرى لأمه أيضا. وقال بعد أن نسبه: وقيل عروة، فاستفدنا من هذا الخلاف فى اسمه.
يروى عن ابن الزبير، عداده فى أهل مكة، روى عنه عثمان بن الأسود، ذكره هكذا ابن حبّان فى الطبقة الثالثة من الثقات.
كان قديم الإسلام بمكة، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، فى قول ابن إسحاق والواقدى. ولم يذكره ابن عقبة، ولا أبو معشر، فيمن هاجر إلى أرض الحبشة، وذكره ابن عقبة فى البدريين.